قيم لا تموت

القيم الجميله لا تموت هل يموت الحق الخير الجمال
لم يموت لان الاهلي لا يموت واكثر خلودا فهو رمز الوطنيه فهل تموت اصوات العدل والحرية مهما طال الغياب كان الفارس يعود لقلعته وقبلته وكان دائما يدخلها محمولا علي الاعناق من محبيه ولم يخلف الفارس الميعاد وعاد وكالعادة عاد محمولا علي الاعناق ولكنه هذه المرة اختلف المشهد وتبدل الحال عاد محمولا داخل نعشه يتلحف بعلم مصر انتظره الجميع بقلوب اعتصرها الحزن ترك القلعة تغرق في الدموع والاحزان ترك قلعة اخلاقية وتربوية شامخة
فلم يعرف الهزيمة طوال حياته الا مرة واحده عندما استطاع المرض ان يهزمه
عاش صالح ومات جسده آن للجسد المتعب اخيرا ان يستريح ويضع حدا للالام
ولكن قيمة صالح لم تموت ابدا
رحمك الله

وجع قلبي

كان مغرم بالموسيقي الاتينية التانجو السامبا الرومبا وكان عكسي لايحب القراءة ابدا يحب السينما ( افلام الحركة/رعاة البقر/الرعب/التشويق/الاثارة) لا يحب افلام الحب والتاريخ يفضل الطعام الايطالي يحب الفاصوليا البيضاء والفول المدمس والشركسية وكل ما يطهي في الفرن حياته ملكه وليست للاخرين كان يقول الانسان ليعيش ليس يحتاج لاكثر من مكان ينام فيه ومكان يجلس فيه يقرأ او يسمع موسيقاه .
وقال لو عرفنا الذي نريده ونحتاج اليه لاصبحت الحياه اسهل وابسط واهدأ وهذه فلسفة صالح
علاقة الانسان بحياته فالانسان لن ينجح في الحياه الا اذا احب الحياه وطالما هو علي قيد الحياه يبقي كل شئ ممكنا
الحياه في حقيقتها اختيار وتبقي دائما كومة من الاختيارات الا اذا بدأ الانسان يتنازل وسمح للظروف ان تفرض عليه ما يختاره
لم يكن يحب الذهاب للافراح والمآتم لانه لا يري لوجوده ضرورة الذي يريد ان يفرح يمكن ان يفرح بنفسه والذي يريد ان يحزن هو قطعا ليس في حاجه لوجود آخرين يشاهدونه وهو حزين
اذا تعارضت مصلحة الاهلي مع مصالحنا الشخصية فما علينا الا ان نقدم مصلحة الاهلي علي آية اعتبارات اخري
هذا هو صالح الذي يقسو عليه الناس دون ان يعرفوا حقيقته....
هذا الرجل يحمل قلبا كبيرا ولا املك اي تعليق
وداعا الفارس الكبير000000صاحب القلب الكبير ........
وداعا للبوصلة والدليل ..... كان الهواء في الاهلي له طعم خاص 000000كان ديكتاتور في حب الاهلي
حب الاهلي هو الرباط المقدس الذي ربطه باصدقائه وابنائه 0000000احبه الاصدقاء واحترمه الاعداء فهو ناظر مدرسة الاخلاق والمبادئ 00000الاهلي دائما فوق كل شئ واهم من كل شئ00000علاقته بالاهلي قصة حب عمرها نصف قرن 0000000كلنا نخدم الاهلي ونذهب ويذهب غيرنا ويبقي الاهلي بالقيم 00000هرم كبير سقط000شجرة الحضارة العربية فقدت اهم فروعها
قلبي موجوع عليك ياصالح ووداعا يا من كنت دائما صالح وسليم....

زمن المر

غسلت وش القمر بدموعي زي الدر قاللي القمر ابكي عمر الدموع ما تضر وانسي الالام والجراح خللي الليالي تمر ده عمر اللي راح ماهيرجع .
ده احنا في زمن المر
من كلماته ......
الاهلي نموذج مصغر للوطن
لذا النادي وترابه وحدائقه واشجاره بكت كمدا عليه .
هو احد درات عقد الخلود المصري في القرن العشرين
لذا سيظل المايسترو يعزف
فلم يتبق منه الا رحيق الذكريات لا الدموع وحدها ولا الكلمات يمكن ان تعبر عن مكانته
سوف يمضي..... ربما وقت طويل قبل ان يطفو فوق سطح الكرة في مصر لاعب يحصل علي ما حصل عليه صالح سليم من حب فلن تنطفئ شموع المايسترو وانما ستظل تضئ ارجاء الساحه الرياضية هذا النموذج الفريد لا يموت برحيله وانما سيبقي باعماله وبصماته وشخصيته الجذابه

لسه في القلوب ياصالح

ده كان ابويا ... اخويا... صاحبي ... حبيبي ...
يارب كفاية اسمه ...يارب كفايه اللي لسه في القلوب صالح .
عندما امسكت القلم لكي اكتب فاهتز القلم في يدي فقلت له لماذا ياقلم .....
قال لانني اكتب عن عزيز ... والزمن عجيب لانه يفرق بين الاحباب ... ماذا اكتب ماذا اقول..... والقلم حائر ... لقد فقدت مصر هرمها الرابع... وسيظل يوم 6/5/2002 يوم حزين بالنسبة لي ولقلبي ... فقد رحل عن دنيانا المايسترو وصاحب اليد النظيفة الذي اعطي لوطنه وناديه كل ما يملك دون النظر لاي مقابل .
رحل وترك المجد العظيم والتاريخ الحافل بالانجازات ..

لن ابكيك ياصالح

الناس صنفان ... موتي في حياتهم ... واخرون ببطن الارض احياء ...هكذا انت ياصالح من صنف الاحياء ببطن الارض.... لذا دوما لم اقل وداعا حتي بعد 5 سنوات من الرحيل الدنيوي مازلت كما انت عندي اذا كان شخصك قد غاب عني فان روحك دائما معي اذا كان صوتك قد رحل عني فصداه دائما في اذني واذا كان كتاب اجلك قد طويت صفحاته فان كتاب مبادئك واخلاصك واعمالك وانجازاتك لناديك طوال 57 عاما ابدا لن تطوي صفحاته .... وسيظل نبراسا للاجيال المتعاقبة من عشاق نادينا ..

لذا لن اقول وداعا .......

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :-

أربع من الشقاء:

جمود العين

قساوة القلب

طول الامل

الحرص علي الدنيا

صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم

صالح سليم لم يمت

انه في يوم الاثنين الموافق 6/5/2002 الساعة الرابعة فجرا توفي المايسترو محمد صالح محمد سليم

صالح سليم لم يمت

صالح سيبقي بيننا صورته تظللنا .........كلماته تطربنا.........كرامته نبراس......مبادئه كراس.......

اسألوا الملايين الذين اهتزت مشاعرهم ,عقولهم ,قلوبهم بحبه الجارف واحترامه الكبير.

اسألوا مئات الآلاف الذين خرجوا ظهرا لوداعه وحضروا مساءا في عزاءه اسألوا اسرته ولديه شقيقه

قسوة الفراق لم تمنعهم من الشعور بحلو المذاق مذاق الخلود الذي يعيشه صالح سليم في قلوب الملايين

صالح سليم وبصراحة الرياضي الاول في تاريخ مصر .

صالح سليم وببساطة رمز نفتخر ونتباهي به بين الاممم .

المايسترو صالح سليم ...

هو الرياضي الاول والرمز الخالد لانه عاش علي القمة متربعا فوق سطحها شامخا بكبرياءه لمده 54 عاما متصلة بين ربوع النادي الاهلي دون اي غياب مهما كانت الاسباب 20 عاما في الملاعب ناشئا فذا يمرح بين الكبار .

يتفوق عليهم وينظرون اليه باعجاب ... قائدا رائعا لفريق الاهلي ومنخب مصر .

يملك من المهارات الفنية والشخصية والاجتماعية ما لم يمتلكه لاعب اخر . موهبة في كرة القدم في صناعة الاهداف وفي تسجيلها موهبة في ضربات الرأس وفي السير الرشيق بالكرة . ومع حصوله علي كل البطولات والالقاب المحلية ونيله فرصة الاحتراف . وتتويجه بوسام الرياضة ...... اعتزل صالح .......... وطوي صفحة اللاعب وبدأ مشوارا اداريا كان خلاله سببا في تحول مسار فريق كرة القدم بالاهلي من فريق خاسر في الستينات والسبعينات لم يحرز اكثر من لقب واحد في 13 عاما الي فريق يحصد الالقاب , ومع اطلاعه بمسئوليات الرئاسه في عام 1980 انتقلت طائرة الاهلي الحمراء باقصي سرعة تهبط في مطارات المسابقات المصرية والعربية والافريقية فقط لتصطحب معها الكئوس والدروع حتي لم يعد في خزانة الطائرة الواسعة مكان لكأس جديد .

صالح سليم لم يمت ......

الم الحقيقة انه لم يعد في دنيانا ولكنه موجودا في قلب كل الصالحاوية فقد زرع في ارض الاهلي الخصبة روح عاليه منذ 50 عاما ...

صالح سليم لم يمت ......

الجسد ذهب .......

والروح صعدت ........

لكن مبادئه باقية عاش اصدقائه وابناءه .....

انا هنا

انا هنا تعالي انتظرك بقوة
مش عارفة ممكن تيجي يوم من الايام والا لا
والا انكتب عليا افضل كده
سعات بقول كده احسن بس بجد محتاجه حد يطبطب عليا يشيل همومي شويه
يديني فرح وسعادة وامان وحنية والعمر بيجري ومحدش حاسس بيا
بس برضه عندي امل ان ربنا يبعتلي هدية هدية في صندوق مقفول مفتاحه صدي عشان متفتحش من زمان
بس اكيد المفتاح هيفتح واخد اللي ليا جواه
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب

انا وببساطة

منذ اللحظة الاولي ادركت انني زهرة...زهرة بريه بكل ما يحمله التصنيف من معان ...رقيقة..بسيطة...يفوح مني اجمل ما في الطبيعة ...التلقائية....هادئة...يفوح مني سحر مدهش جذاب...سنوات عمري منحتني مرح غريب...علي الرغم من لمحة الخوف التي تطل من عيني طول الوقت مع مزيج عجيب من القلق والتوتر تلمحها العين المدققة ويضفيان علي اللمسه الاخيرة من لمسات الطبيعة...التفرد...نظرة واحدة مني تفجر في اعماق اي شخص رغبة في حمايتي...فانا اريده ان يحتويني بين ذراعيه ليقيني شرور الدنيا كلها...ان يصنع من رجولته درعا لانوثتي يتلقي عني كل ضربات القدر...وتقلبات الدهر ...ان استفز الفارس في اعماقه ليهب لنجدتي من قبل حتي ان استنجد او استغيث به...شئ يجعله يتمني القتال من اجلي حتي اخر قطرة في دمائه ...واخر لحظة في عمره...انني زهرة برية ناعمة لي رائحة ذات مبادئ خاصة احب رائحة مبادئي واذوب عشقا لها....وادرك تماما انني اخفي في اعماقي شيئا ما...شئ يصعد الي عيني فجأة كلما تحدثت مع من حولي في نقاط معينة...وما اخفيه امر مهم للغاية...بالنسبة لي...فانا لا افصح عنه ابدا...ولا اخفيه في اعماقي ابدا...انه دائما هناك...في عيني...وفي لمحة حائرة قلقة في وسط نظراتي ...ولم يحاول احد سؤالي عن سري الخفي...لم يحاول...يجوز لانني اؤمن ايضا ان من حقي وحدي اختيار الزمان والظروف التي افصح فيها عن مكنوناتي واسراري ...ومن المؤكد انني سأفعل هذا يوما ما...شئ ف اعماقي...وفي طبيعة شخصيتي...يجعلني واثقة من انني سأفعل...هذا لان كل شئ في حياتي تحكمه صفة مهمة...التلقائية...التلقائية....نفس الصفة التي تجعلني أشبه بزهرة برية ...برية....ولهذه التلقائية اقول سري الذي لن اقوله لاحد ....وهو انني وحيده ....
زهرة برية

لحظة غروب الشمس

لحظة غروب الشمس قلت لقلبي لا انساها
لحظة غروب الشمس واياك تاني يوم تتمناها
ياقلبي
ياقلبي ياابو القلوب ياعاشق يادايب يامغلوب
ياقلبي ياابو القلوب انسي وارسي علي درب
من الدروب فيه الشمس هتطلع تاني فيه الكون
يسمع الحاني بس اياك تاني يوم تنساني وترجع
تتمناها يا قلبي
لا لا ياقلبي ماتستهلكش لا دي باعت ولا بقتش
يوم علي قلبك يوم علي حبك يوم علي حضن
كان له عش .
بس ياقلبي خلاص خلاص ياقلبي هاوعدك من النهاردة
خلاص عن القلوب انا هابعدك .
دي اغنية بيغنيها صديق غالي عليا اوي
اسمه مصطفي زين من بني سويف
الاغنية دي جامده جدا بس لو سمعتوها كمان منه
هتلاقوها اجمد واجمد

طائرة كارمن

حين اكون معك يتحول قلبي الي طائرة ورقية لا تحمل اسما
خيطها موصول بقلبك وقودها سعادة حبك اتجاهها نحو قربك
لا يقودها احد سواك ارضها حدود هواك .
حياتي قبلك كانت مقدمة او افتتاحية لقدومك
فتمهل ارجوك لا حبك اروع مما توقعت وحنانك اكثر مما رجوت
لقد وقعت في دربك دون ان امشي فيه ولم المس في بحرك نقطة
ولكني غرقت ...............................
ارجوك ترفق بحالي فوجودك في حياتي مثل سطوع شمسي بين احضان الليالي
ارجوك تمهل فالمفاجأة فوق احتمالي
الحقيقة اكبر من خيالي فمكانك في الاساطير
تمهل فانا كالعشب استحي ان اعانق اوراق النخيل
انا كالشوك لا اجرؤ الاقتراب من الحرير

قلب نونتي

كل الكلمات التي نحكيها احفرها علي جدران ذاكرتي بشفرة سرية لا يعرفها غيري وكل الاحداث التي تمر بنا انقشها في لقطات بكل تفاصيلها وارسمها بدقة في صور عديدة بحبر سري رومانسي ملون لا يراها غيري الا انت بالطبع لاني حين اتحدث عن نفسي اعنيك انت ايضا لانه لا فرق بينك وبيني كل حرف وكل لفته مسجلة في ارشيف عمري الذي بدأته في الثانية الاولي من لقائنا التي توردت فيها سماؤنا والتي رأيتك فيها بعين كالبدر المطل في وقت الظهيرة وبالعين الاخري كفارس جميل من اساطير الف ليله
قلب نونتي

قلب نونتي

لازم تعرف انك غالي اوي عندي
يمكن انا معرفش انت ايه بالنسبة ليا
اخويا , صاحبي , صديقي , رفيقي ,
زميلي , ابويا , اختي , صاحبتي , حبيبي.
بس اقدر اقولك انك كل حاجة ليا
حاجه غاليه اوي عليا انت سندي في الدنيا
عشان مش عايزاك عمرك تزعل مني
لاني مقدرش متكونش معايا وفي حياتي
عمر ما كانلي حد كده يخاف عليا كده
مكنتش بعمل حساب لحد انه ممكن
يزعل مني لكن دلوقتي بفكر واخاف
قبل ما اخد اي قرار او اي خطوة
عارف ليه عشانك انت
مش هقول غير كلمه واحدة بجد
ربنا يخليك ليا ومايحرمنيش منك
علشان انت قلب نونتي

غريبة

عندما نولد يكون طولنا نصف متر وعندما نموت يكون طولنا مترا ونصف
كل هذا العذاب من اجل متر
غريبة

تساؤلات

ربما الاحلام تجعل منا اضحوكة وسخرية لتهزأ بنا
لماذا لا نستطيع ان نعيش دون ان نخشي شيئا
لماذا لا يمكننا السفر بدون قيود
او نعيش بدون استسلام
لماذا حياتنا مرتهنة هكذا
نخاف من مشاعرنا
كل هذا الخوف
نصنع القيود بانفسنا
ونحكم الرباط حول اعناقنا
وحول قلوبنا ايضا
لما نخشي اللوم
ونخجل من ان نكون نموذجا مثاليا
ونتصنع المثالية في تصرفاتنا وفي مشاعرنا
لماذا لا نطلق العنان لكل ما نحس به
ولا نعبر بكل بساطة ممن نخاف والي متي سنبقي هكذا
نضيع العمر ونحن نعيد الحسابات
نضيع الوقت ونحن نحصي خسائرنا لماذا
نجيد التمثيل علي انفسنا وعلي الاخرين
الضعف والاستسلام مزروعان في دواخلنا الي متي
كيف نسقيها ونعتني بهما لماذا لا نجتثهما من جذورهما ونحاول ترسيخهما ايضا في اولادنا واصدقائنا
لماذا نخشي الحرية ونهاب التجارب
نرتجف من نبضات قلوبنا
دائما نحب ان نكون عكس ما نكون
الي هذه الدرجه نجيد التخفي والهروب
لو كنا سعداء بما نفعله
ولو افترضنا بان ما نفعله صحيحا
فلماذا هذا الحرمان الذي نحس به
والي متي يملؤنا هذا الفراغ
نشعر بالانهزامية والتخاذل
ولا نستطيع الدفاع عمن نحب
لايمكننا السفر لنكون بجواره
بل نتركه ونهرب..............!

البنفسج

إذا أغضبتني يوما فابعث لي باقة بنفسج مع بطاقة اعتذار ......
فانا لا أرفض للبنفسج رجاااااااااااااااااااء .................

صبحي الفنان

انا شفت النهارده حلقة العاشرة مساءا اللي كان فيها النجم محمد صبحي
بجد كانت حلقة جنان اي حد بيفهم هيخسر كتير لو ماشفهاش
راجل فاهم ومثقف وبتكلم بوعي من غير خوف لدرجة اني حسيت ان مني الشاذلي كانت خايفة من الكلام وبان ده من نظراتها

دلنجر

جه علي بالي اصله وحشني
اصله كان صاحبي كان اخويا الصغير بجد كانت دماغه دي جبارة
كان دماغ لما فكرنا نعمل شلة قال لا انا برة الموضوع مش عايز اتربط بناس معينه
وكان ممكن يبعنا علشان طبق مكرونه بس في يوم 19/1/1999 كانوا بيحتفلوا بعيد ميلادي قالنا انه قرر يدخل الشلةوبقينا شلة جامده ليها تجمعات كل يوم سبت نتقابل في فابيني بالمنيل كل يوم 19 في الشهر نتقابل في حديقة النصر بالمنيل
الله كانت احلي ايام حياتي وفاكرة كمان لما اضطرتنا الظروف للسفر للمنيا فبراير 2001 وكان فيه يوم سبت اقترح علي اننا الساعة 12 بليل نولع شمعة ونكلم بعض في سرنا ونتقابل ياااه فاكرة زي ماكان امبارح ولما اتقابلنا بعدها وروحنا اكلنا كشري في وسط البلد وروحنا ومن يومها ما شفتوش
بس كان الوحيد في الشله اللي بيسأل عليا ويقولي كل سنه وانتي طيبه في كل المناسبات اد ايه كنت بفرح لما بلاقيه يكلمني وفجأة انقطعت اخباره ولما سألت عليه قالولي سافر السعودية وتدين وعمل ايميل وسمي نفسه الجليل افتكرته من يومين لما كان القمر بدر افتكرت ضحكته بس الاكتر اللمه وحشتني اوي كانوا حاجه كبيرة اوي في حياتي بس كنا خمسه فاضلالي واحدة هيه اللي معايا لحد دلوقتي ربنا يتم معرفتنا علي خير
بس وحشتني يادلنجر

احداث الجريمة لم تقع بعد فهي ما تزال خطة تراود تفكيري وابطالها انا وانت فهي جريمة اختطاف محاولة اخيرة لجمع شمل القلبين التفاحة التي انقسمت الي نصفين كل حكاية هي قصة واحده وفريده نتيجه اجتماع مشاعر اتنين لكنك نويت تركي في منتصف الطريق بعدما اشعلت نيران الامل ثم فجأة اطفأت الحريق وجدتني بعد انسحابك في صحراء جرداء دون بوصلة ابحث عب باب الخروج فقررت ان انتشل نفسي من هذا العذاب ارسم علي الرمال خريطة تحركاتك اكتب مراحل تنفيذ خطة اختطافك تهب عاصفة فتنمحي كل توراتي افكر فيما سأفعله عند مواجهتك ابدأ بمقارنة عيوبك بمميزاتك اخاف من ضعفي امامك لاجد ان علي سؤالك والحصول علي جوابك لمعرفة اسباب تغيير مسارك ولكن يخذلني كبريائي فأتراجع واكتب رسالة ألقت عليها طابع الرجاء وبعثتها اليك وجلست انتظر المجهول الرد السار او التبرير اللامعقول أو اعتذار بأنك مشغول او اخباري بعودة صوابك او عدم وصول خطابك لأنانيتك وقوة اعصابك

أملا في اكتمال الاسطورة

اكتب اليك وانا جالسه علي سطح الكرة الارضية واظن اني بكامل قواي العقلية اكتب لك اني سعيده جدا وان حياتي معك وردية واشعر اني احبك لدرجة اني سأستنفذ كل رصيد الحب المتبقي لهذه الدنيا فلن يحب احد بعدي
انت تحب بالقطارة وانا اريد حبا يملاني ويفيض عني ويغرقني انت تفكر وتخطط ليل نهار والعمر يضيع انا اريد من يقهر المسافات ويبسابق من اجلي الرياح انت تكره الظلام وانا اري ان لولاه ما سطع قمر ولا بانت نجوم انت لا تفهم عيوني انت طبيعتك جغرافية لا تتحرك دون خريطة ولا تفهم الفرق بين المعارك الحربية والقصص الرومانسية لا تعرف ان الحب احمق لا يخضع لمنطق ولا يتبع استراتيجية لا يعلب واجمل ما فيه التلقائية يسبح ويتقلب الا تعرف ان القلوب بوسعها ان تتلاقي في اي مكان وليست في حاجة الي مواعيد بل تتقابل خارج حدود الزمن انت تفتخر دائما انك صلب كالجبال ولكن هذا لا يعجبني فالشوارب لا تصنع رجالا .
الراية من الآن سوداء فقد تغيرت اجوائي ظننت انك تنتظرني في محطة ما واني آتية اليك في الطريق لكن ماذا لو صدقت ظنوني وكانت مخاوفي علي حق وخاب يقين املي ووصل قطار عمري الي نهاية الرحلة دون ان تكتمل الاسطورة

اجهاض نبتة

كانت بذرة لما حطوها جوة الارض
وقالولها هنسقيكي وتنبتي
سمعت كلامهم وكان كلها امل انها تطلع علي وش الارض
بس للاسف زي ما ما صدقوا يرموها
محدش عبرها
فضلت مستنية ومستنية ايام تجر ايام وشهور وسنين وهيه مغروسه في وسط الارض مش عارفة تعمل ايه
قالت تصرخ محدش سمعها قامت صرخت جامد صوتها اتحشر ومطلعش
قالت يبقي ده مقدر ومكتوب وعد
يعني خلاص كده اتحكم عليا افضل كده حراااااام
ارضي بالمقسوم ده الرضا يالمقسوم عبادة
لكن في لحظة حست بارتواء قالت ياتري ده فرج ربنا بعتلي المطر والا حد افتكرني وقال يسقيني مش مشكلة المهم تنبت
وبدات تطلع للدنيا وشافت حاجات كتير اوي
اتعذبت اتخنقت شافت المرار قعدت تصرخ لكن صوتها مااتسمعش من الزحام قالت ياربي بقي ولا انا تحت حد سمعني ولا انا وسط الناس حد سمعني
بس بقي
الدنيا وحشه
ياريتني كنت فضلت بذرة ومااتمنتش غير اني اكون بذرة
ياريتزي ما حلمت اتولد كنت حلمت اجهض
اجهاض بذرة

نفسي ارجع لنفسي

نفسي ارجع لنفسي
وحشاني اوي مشتاقالها
دنيتي وحشة من غيرها
كنت زمان مخنوقه منها
ولما بعدت عني عرفت قيمتها
نفسي ارجعيلي محتاجالك مشتاقالك
حاسة اني يتيمة اوي من غير نفسي
نفسي احس بطعم الدنيا بقي
احس اني استاهل اعيش حياتي