Followers

Powered By Blogger

Popular Posts

Thursday, November 29, 2007

هي فوضي
















دخلنا والحمد لله فيلم هي فوضي قبل الزحمة والاقبال وتهافت من يطمعون في الاثارة قبل الفهم من مغزي الفيلم قررنا ان ندخل الفيلم في خامس حفلة له بعد نزوله والفيلم بجد مضمونه حلو اوي
الشخصية الرئيسية التي تدور من حولها الأحداث هي شخصية حاتم وهو أمين شرطة يسكن في حي شعبي، تجاوره في السكن نور الشابة الحسناء التي تقيم مع والدتها بهية
ونور تعمل بالتدريس في مدرسة تديرها الناظرة وداد والدة شريف وكيل النيابة الشاب الذي تحبه نور
والدة شريف تنتمي إلى جيل الحركة الطلابية اليسارية التي تمردت على نظام السادات في أوائل السبعينيات. وهي تعرفت على زوجها الراحل أثناء المظاهرات الطلابية وحاتم أمين الشرطة الفاسد الذي يحكم الحي الشعبي بالقهر والقمع وإشاعة الخوف واساءة استخدام السلطة، هو رمز للسطة الغاشمة
لقد حول مركز الشرطة إلى سجن خاص يسوق إليه كل من لا يلبي له طلباته، أو يخالف تعليماته ولا يستجيب لطلباته، بل وكل من يشعر هو بالحقد عليه لسبب أو لآخر.
الشعار الذي يردده أمام الجميع طيلة الوقت هو "إن اللي مالوش خير في حاتم، مالوش خير في مصر
لقد تحول "حاتم" إلى "حاكم"، فالقمع الذي يمارسه "رمز السلطة الغاشمة" هنا ليس قمعا له مبرراته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والفكرية، لكنه نتاج للكبت الجنسي وللكبت الاجتماعي، فهو ليس قامعا فقط، بل مقموعا و"ضحية" أيضا
إنه أولا، ضحية للقهر والفساد، فنحن نعرف في المشهد الوحيد الذي يبدو فيه حاتم إنسانا يبوح لنور بمعاناته، أنه نشأ يتيما، واستولى عمه على أرضه، وعاش في طفولته متنقلا بين بيوت أقاربه الذين كانوا قساة القلب فاساءوا معاملته، وظل دائما يشعر بالجوع، وكان كل شئ حوله ممنوعا.
وثانيا: يبدو سلوكه مدفوعا بالدرجة الأساسية، بفعل عقده النفسية المترسبة: إحساسه بقبح منظره، وشعوره المدمر بالكبت الجنسي الذي يدفعه إلى ممارسة كل أشكال السلوك الجنسي التعويضي والمنحرف (يتلصص على نور من فرجة في النافذة بينما تستحم عارية، يمارس العادة السرية، يتسلل إلى مسكن نور لكي يتشمم فراشها وملابسها، يطلب من مصور أن يصنع صورة بالحجم الطبيعي لنور سرقها من منزلها، بعد أن يلصق رأسها بجسد امرأة عارية، ويعلق الصورة أمام فراشه يتأملها كل ليلة
ويصل حاتم في إساءة استغلاله للسلطة إلى الحد الأقصى عندما يطلق سراح عاهرة من السجن لليلة واحدة لكي تساعده على أن يصبح شكله أكثر قبولا لدى نور متضرعا إليها: عايز أكون حلو ياسمية. إزاي أبقي مقبول؟
وتقوم هي بصنع "باروكة" من الشعر المستعار لتغطية صلعته، لكن هذه الباروكة سرعان ما تسقط في صحن الحساء في مشهد مثير للسخرية
وهو يلجأ أيضا إلى بعض "المشايخ" لكي يصنعوا له "حجابا"، أي تعويذة سحرية تجعل الفتاة تحبه، ويلجأ إلى نساء عجائز للسبب نفسه، وعندما تفشل هذه المحاولات، يقتحم أيضا كنيسة يطلب من راعيها أن يساعده في صنع تعويذة محبة، وعندما ينهره القس ويطرده يهدده بأعلى صوته: لن تكون هناك احتفالات هذه السنة إلى أن تحب نور حاتم ابن نعيمة
هذا البعد النفسي الصارخ في تكوين الشخصية، يجعل حتى حصول حاتم على الرشوة أمام الجميع وجشعه الشديد في الاستحواذ على المال، ليس بهدف استكمال إحكام نفوذه عن طريق قوة المال، بل كفعل تعويضي عن الحرمان في الطفولة
وعندما يحرر وكيل النيابة محضرا في الشرطة ضد حاتم بعدم التعرض لنور، نراه في المشهد التالي مباشرة وهو يقيم "حفل تعذيب" للسجناء تنفيسا عن غضبه
إن الحاضر الفاسد سيخرج من جوفه ذلك البطل الإيجابي الذي يقود المجتمع نحو التمرد والثورة والاحتجاج والغضب، ويتصدى للفساد ويهزمه بصحبة الجماهير
شخصية بهية المرأة الشعبية، باعتبارها تقدمية تاخذ دائما حقها بيدها، فهي أولا غير محجبة على خلاف ما هو سائد في الأحياء الشعبية، وكذلك ابنتها نور، وهي أيضا ترفض فكر الإخوان المسلمين بعد أن تتوجه لطلب المساعدة من مرشحهم لكنه يكتفي بأن يقول لها " فعلا نحن الحل.. لو ساعدتمونا سنساعدكم.. ولو أعطاكم منافسونا مالا فهو حلال عليكم.. صوتكم معنا هو الطريق إلى الجنة
وتخرج بهية من مكتب مرشح الإخوان لتقول لابنتها إنها لم تفهم اللغة التي تكلم بها الرجل
يخلق شاهين شخصيات إيجابية من الطبقة الوسطى مثل وكيل النيابة الشريف الذي يتصدى للفساد حتى النهاية، يقتحم مركز الشرطة بسيارته ويحطم بوابتها، ويطلب أن يدخل زنزانة الحجز فيستجاب لطلبه من مأمور المركز وكأنه ضمير الأمة الذي لا تستطيع أي قوة أن تقف في وجهه، ثم يقود الناس في النهاية لاقتحام المركز والقبض على حاتم واخراج المحتجزين في إشارة واضحة إلى "ثورة" قادمة تتحقق هنا على الشاشة فقط بالطبع، إما كدعوة أو كأمنية
من ناحية البناء السينمائي يبدأ الفيلم بداية جيدة قوية تضعنا مباشرة في قلب الموضوع، ينتقل خلاله بسلاسة من مشهد إلى آخر، لكنه يتوقف أكثر مما ينبغي أمام مشهد مجموعة من العاهرات المقبوض عليهن يعرضن أجسادهن من فتحة في جدار السجن لمن يدفع من الشباب في الناحية الأخرى من الجدار، وهن يرقصن ويستعرضن أجسادهن في تصوير إيروتيكي يغري بالإطالة والاستطراد والتركيز، دون أي ضرورة درامية في السياق. مشاهد التعذيب في السجن دقيقة ومقنعة تماما، والحوار في الفيلم بشكل عام من أفضل ما سمعناه في أفلام شاهين، خصوصا الحوار الذي يرد على لسان الشخصية الرئيسية حاتم
اختطاف نور والذهاب بها في قارب في النيل إلى منطقة ريفية، ثم محاولتها الفرار بالقاء نفسها في النيل، ثم قيام حاتم بانتشالها ثم ضربها بعنف داخل كوخ حتى تفقد وعيها، ثم اغتصابه لها أخيرا رغم أن الفيلم يوحي لنا في بداية المشهد بعجزه أمامها وبأنه سيقدم على الانتحار بعد أن يصوب المسدس إلى وجهه، لكنه لا يفعل بل يغتصبها ويغادر المكان، فتخرج هي والدماء تلطخ ثوبها تستنجد برجلين في قارب
وبدت شخصية "سيلفي" خطيبة شريف، زائدة ويمكن استبعادها من الفيلم دون أن يتأثر بل ربما يعتدل ايقاعه وتتسق شخصياته، فهي نموذج للفتاة المستهترة التي تقيم علاقة جنسية مع خطيبها وتحمل منه، لكنها أيضا مدمنة مخدرات ترسم وشما على جسدها، وترقص باستهتار وخلاعة في النوادي الليلية مع شاب آخر، ثم تتخلص من الجنين بعد احتجاج شريف بخشونة على سلوكها، ولكنها تعود لتقول إنها لازالت رغم ذلك تحبه
وتصاعد الخلاف فجأة بين شريف ووالدته وملامح علاقة أوديبية طويلة بينهما بعد وفاة الأب، ثم يعلن الابن تمرده عليها ويغادر المنزل ليقيم مع صديق له، وهو ما يشكل قفزة غير مبررة في سياق الفيلم ولا تخدم شيئا في سياقه: هل هو التأكيد على صراع الأجيال واختلافها وانهيار التعليم (نور لا تعرف الانجليزية رغم تخرجها من كلية التربية قسم الانجليزية) وانهيار الوعي الثقافي (حاتم يمزق لوحة نادرة لأنه لا يستطيع نزعها من الإطار لبيعها لتاجر مراوغ)، وسيادة الخرافة والشعوذة، وينتقد سيطرة الحزب الوطني الحاكم على السلطة، ويشير إلى دور "لجنة السياسات"، ويجعل الجماهير الغاضبة في النهاية تقذف مقر الشرطة الأحجار وتهتف ضد الظلم و"البلطجة" ومخالفي القانون، ويتم وقف مأمور المركز وضابط المباحث عن العمل، وتكاد الجموع تفتك بحاتم لكنه يطلق النار على شريف (في مشهد آخر وتفصيلة أخرى لا ضرورة لها)، ثم يجعل حاتم ينتحرخالد صالح الذي يحمل الفيلم على كتفيه، في دور حاتم
إنه يطوع الشخصية التي يؤديها لثقافته وحسه الخاص، يتحول إلى وحش كاسر في ثانية، ثم في اللحظة التالية، قد يتحول إلى قط وديع يكاد يقنعك بلطفه ورقته. هذا الانتقال البارع بين الوداعة والتوحش، وبين الرمز والواقع، وبين الأداء الدرامي
وهناك بعد أنثوي في تكوين شخصية حاتم ، لاشك أنه مقصود للكشف عن جانب من جوانب تمزقها وضعفها وترددها الذي تستره بالإفراط في القوة والجبروت
إلى جوار خالد صالح هناك بطلة الفيلم الممثلة الصاعدة بقوة منة شلبي، التي بلغت هنا ذروة جديدة في الأداء السلس البسيط الآثر، بقدرتها الهائلة على التعبير بالوجه والعينين، والتحكم في حركة اليدين والجسد، وقدرتها الفائقة على استخدام صوتها، والتلون من التعبير عن الحب إلى الكراهية والشفقة والحزن والغضب ولاشك أيضا أنها تضفي على الفيلم جمالا خاصا بأدائها وحلاوة تعاملها مع الشخصية، إصرار مع رقة، واقتحام بدون فظاظة، وجرأة مع خجل فطري أنثوي جميل
الفيلم حلو بس فيه حاجه غريبه لسه موصلتلهاش ممكن تكون مش صرخة من الاستاذ يوسف شاهين هي فوضي لا بقت صرخة مني ومن كل اللي شافوا الفيلم انها فعلا منتهي منتهي الفوضي

Saturday, November 24, 2007

لحظة


لحظة واحده مرة واحدة
الدخان ملأ المكان والغيمة فرشت
وسط العيون هيه شافت عينه
لسه ممكن تقراه ده اللي في القلب لسه موجود
بتكلمك بتقوللها لحظة
كلامك غريب نظراتك غامضة
مش عارفه بس احساس وحش انك تحس ان فيه حد بتعزه وبتقدره وتلاقيه متغير من ناحيتك وكمان تبقي متأكد انه سوء تفاهم وعدم تقدير كل منهما للاخر
اتمني ان يزول الخلاف بين الاثنين لان العلاقات الانسانية اسمي ما في الحياة
وهما الاثنان شخصان جميلان يجب ان يتمسكا بما بينهما

Thursday, November 22, 2007

فقط لو يدك


يجعلني مطمئنة ما يبعد عني خوف الليل انني حين انام اعلم انني اذهب الي يديك لم اعد اضل الطريق اليهما لم اكن اعلم اين سيفضي بي النوم كل ليلة كنت اعلم انه ليس موتا ليس يقظة بل يقظة الموت في خرافاته الملونة الي اين يذهب جسمي في النوم الي اين تذهب عيناي لكنني الان حين اصل اليه اعلم انني اجد وسادة لرأسي الضئيل لشدة حضورك في غيابي لا اخاف الان ان يأخذني حلم رمادي الي هاوية لا قاع لها اعلم ان راحة يدك اليمني تفتح لي بابا الي ضوء قرين وان وجهي يحفظ كحريق ملمس راحة يدك اليسري هل كنت غائبا الي هذا الحداعني لا اجد من يدلني الي نومي من يمسك بيدي يدلني بين صحاري الارق الطويل الان اعلم انني اغفو حين يخطر لي ان يدا لك تلوح لي بصباح اخر
هذا حلم يمكن ان اعيشه في يوم ما

Tuesday, November 20, 2007

أميرة


كل الحكاية دمعة حزينة فوق الخدود نازلة بتجرح
صاحبتها اميرة حلوة وجميلة وسط الهموم مش قادرة لاقية تفرح لامتي هتبكي ولمين هتشكي ان الورود شوكهابيجرح فارقها حبيبها واهو ده نصيبها انه يغيب من غير ما يشرح
ليه هو مسافر وازاي علي البعد قادر وراضي تدبل ورودها وامتي تاني هتطرح
عاشت الاميرة وحيدة في قصرها بذكريات غرامها وحبها خطت طريق من غير صديق حتي حبيبها جرحها وضلها
ياحب عمري وعشقي في غربتي ياللي هواكي نصيبي وقسمتي
راجع لقلبك مشتاق لحبك وازاي هغيب وانتي دنيتي
عمري ماهقدر اجرحك وتبقي حزينة ولا يوم هتنزل دمعتك زي الاميرة
ولا يوم هتبكي ولا يوم هتشكي
حتي الورود دايما هتطرح
علي فكرة دي اغنية بس كلامها بيمسني اوي ( غنوة من بني سويف )

علبة صفيح مصدية


علبة صفيح مصدية
لكنها جنب الحيط مش مرمية
كل حكايتها ان الناس مش مقدرة قيمتها
ومش مقدرين كمان اهمية ومقدار الصدأ اللي مغطيها
ميعرفوش ان الدنيا اتفننت عشان الصدأ يطلع بالشكل ده
وبرغم كل ده بس برضه علبة صفيح مصدية صحيح لكن لسه بريئة
قصدي ان العلبة الصفيح لسه نضيفة
أأأه العلبة ما انا قصدي العلبة امال انا يعني قصدي ايه

Thursday, November 15, 2007

كراهية


لو كان هذا الجذع قلبا لأحبني
لو كان هذا القلب جذعا لانتظر الحطاب
فلا السحابة تمطر
ولا اسمي سيجعل العالم جميلا
ولكني حين اغفو قليلا
اعدك ان احلم

شتاء الثلاثون


من يعرف الشتاء مثلي لا يحزن يجمع الحطب الذي في قلبه يتدفأ ويحترق
البرد ؟ يكفي ان اشعل في الورق والصور التي احبها في اخر الليل
البرد ؟ شعور خاطئ
اعد الشتاءات لاعرف اين اصبحت الان لاني من مواليد الشتاء اذن هي الثلاثون حقا صدقوني لا اعرف كيف وصلت
من النافذة لا استطيع ان اعرف هل الليل قطعة بللور تطفئ نفسها
من النافذة الاشياء ليست هي الاشياء
هل اري ؟
ام عيناي تهذيان ؟

فقيد عزيز



بوفاته فقدت عزيزا كان لي نعم الرفيق اتسم بالشهامة والمروءة والرجوله عف اللسان طيب القلب ملائكي الطبع لا يعرف المكر والخداع اعطانا الكثير مما اخذ وبفقده ترك مكانا شاغرا خاويا

اين لي ممن كان لا ينام الا بعد ان يطمئن علي احوالي

انعيه وقلبي يقطر دما فقدت قلب كارمن

الف مبروك يا حبيبتي


لم تحادثني ولكنها سطرت لي فرحتها عبر النت احسست ان سطورها مبتهجه وهي منذ فترة لم تعتاد الابتهاج احسست انها سعيده فلم املك الا ان اتصلت بها واتفقنا علي الالتقاء هناك لنحتفل بمنحة الحياة لشخص يستحق الحياة فهي تستحق ان تبعث من جديد
ولكني اهنئها ودموع عيني تترقرق والسعاده تملأني تناقض حقا انه التناقض فانا فرحة لها وحزينه فهي صديقتي الوحيده من الجائز او المؤكد ان يكون لها اخريات في حياتها ولكنني ليس لي صديقة غيرها وهي ايضا عشرة عمري ولكني ومن قلبي اتمني لها التوفيق لانها تستحقه ولكني لا اجد التعبير الملائم فالاحاسيس فياضه ومتشابكة ولكني لا اجد الان الا الدعاء لرب العالمين ان يبعد عنها كل حاقد او فاشل يحاول تحطيم ما تحلم ببناؤه يارب انصرها بفضلك والهمها الصواب ولا تمكن منها الغرور فهو يقتل الموهبة والقلوب المحبه واعطها القوة لتحطيم الصخور واجعل من حياتها ينابيع فياضة بالحب والحنان والاخوة الصادقة ابعدها عن الشر وقربها من عرشك العظيم وامسكها بحبك
يارب انت اعلم بما في النفوس والصدور ادعوك حبا ان تحافظ عليها لتعود الي ولمن يحبونها ولنحتفل عند عودتها
مش عارفه ليه كتبت الكلام ده بس كنت حاساه والسلام

Sunday, November 11, 2007

الفارس لم يسقط ... ولكنه يستريح قليلا

نعم مصيبتنا كبيرة حزننا كبير ولكنها تبقي هزيمة .. تظل خسارة لفريق طالما حقق انتصارات وبطولات ويجب الا يدفعنا حزننا وضيقنا الي الكفر بما اعطاه لنا الاهلي طوال الاعوام الثلاثة الماضية من كرة جميلة ومواهب نادرة وافراح عارمه وارقام قياسيه وبطولات يحكي عنها العالم .
علينا ان نتذكر ان من سنكفر بهم الان وسنقطع اوصالهم ونلقيهم من فوق برج القاهرة ... فيهم القديس ابو تريكة الذي كان غنوة الاطفال في المدارس وقدوة الشباب في الجامعات وفتي احلام الفتيات فاذا استاذن في الراحة بعض الشئ وهزمته الاصابة ولم يكن حاضرا في ستاد القاهرة فعلينا ان نغفر له ونسامحه
يجب الا ينسينا الم الهزيمة ومفاجأة الخسارة ان من بين هذا الفريق عصام الحضري البطل الحاضر دائما في كل الانتصارات العملاق الذي دافع باستبسال عن مرماه وكان سدا عاليا حمي الاهلي في اصعب المباريات وامام اشرس المهاجمين فاذا طلب الراحة ولم يفرحنا برقصته هذه المرة فعيب علينا ان نلقي به في البحر ونحمله ما لا طاقة له به
ولا تنسوا مانويل جوزيه اعظم مدرب قاد النادي الاهلي وحقق معه بطولات لم يحققها احد من قبله وربما سننتظر سنوات كثيره ليأتي من يضرب ارقامه القياسية فاذا ضاعت منه بطوله واستراح مرة واحدة فما فعله للاهلي كاف ان يغفر له ويزيد
ولا تنسوا الفنان الموهوب بركات الذي غاب رغم انفه وعندما كان حاضرا لم يقصر او يتهاون بل كان مبدعا .. ممتعا .. رائعا .. فاذا غاب فهو غياب مغفور له
لا تجحدوا النعمة التي اعطاها لنا فريق الاهلي طوال الاعوام الماضية نعمة الفرحة والسعاده ونشوة الفوز وحلاوة البطولات
فاذا طلب الراحة فهذه راحة البطل ... غفوة الفارس
بكي ابو تريكة ...... فبكت مصر

Wednesday, November 7, 2007

توارد الخواطر


ممكن فعلا يكون في حاجه اسمها توارد خواطر
السؤال ده كان نفسي اسأله لمؤلف فيلم احلام حقيقية لاني قعدت افكر بعد ما خرجت من الفيلم في كده فعلا وممكن صديقه تعمل كده في صديقتها الفيلم جميل والتصوير فيه هايل جدا رائع والمبدعه حنان ترك بجد فنانه هايله ولثاني فيلم علي التوالي مع المتألق فتحي عبد الوهاب
الفيلم حاله خاصة
انا بجد مبسوطه اني اتفرجت عليه حتي داليا البحيري فاجئتني بادائها المزدوج
اما الداهية خالد صالح ده بقي حكايه كل يوم بيزيد لمعان ويأكد ان نجوميته اتأخرت كتير اما بقي البنوته بجد عسوله جدا وبريئه موت واللي غاظني المدرسه اللي كانت بتحكي الحدوته اسلوبها في الكلام رخم اوي والداده اللي بتمشي ببطئ شديد جدا مش مفهوم
بس برضه نفسي اعرف اجابه لسؤالي هل فعلا فيه توارد خواطر بالشكل ده علميا
تحيه للفنانه المبدعة اللي وحشتني حنان ترك ولمصور الفيلم .