كهولتي

كل محاولاتي باءت بالفشل لجمع كل الاحجار الملقاة في الشوارع !

حتي لا تعوق حركتي عندما ابلغ الستين وتقرر الشركة الاستغناء عن خدماتي وحين اضطر الي ان امشي كثيرا لكي اقتل وقت فراغي الطويل لانه ربما تتحول الكلمات الي اشياء عادية وتتحول القراءة الي عاده ممله وبالطبع يتركني حبيبي ساصبح عجوزا وبداخلي نداء مجنون يتردد داخلي دائما بان الحل الوحيد هو الانتحار ! وكالعادة لا استطيع التنفيذ لانه يبدو لي انني احبني اكثر مما كنت اتخيل او ان الله لا يزال يحبني لانني صادقة وهذه مصيبتي في الحياة انني اعترف دائما لنفسي ..... اعرف ان احدا لا يفهم ما اود ان اقوله لكنني عفوا ..... لا استطيع الهبوط الي الواقع المألوف ولا الاندماج في خصوصية احد سأجيد التعالي علي الصدمات وسأحمل حقيبتي الفارغة وسأكتفي بمراقبه الزمن في صمت ششششششششششششششششششششششش