صالح سليم لم يمت

انه في يوم الاثنين الموافق 6/5/2002 الساعة الرابعة فجرا توفي المايسترو محمد صالح محمد سليم

صالح سليم لم يمت

صالح سيبقي بيننا صورته تظللنا .........كلماته تطربنا.........كرامته نبراس......مبادئه كراس.......

اسألوا الملايين الذين اهتزت مشاعرهم ,عقولهم ,قلوبهم بحبه الجارف واحترامه الكبير.

اسألوا مئات الآلاف الذين خرجوا ظهرا لوداعه وحضروا مساءا في عزاءه اسألوا اسرته ولديه شقيقه

قسوة الفراق لم تمنعهم من الشعور بحلو المذاق مذاق الخلود الذي يعيشه صالح سليم في قلوب الملايين

صالح سليم وبصراحة الرياضي الاول في تاريخ مصر .

صالح سليم وببساطة رمز نفتخر ونتباهي به بين الاممم .

المايسترو صالح سليم ...

هو الرياضي الاول والرمز الخالد لانه عاش علي القمة متربعا فوق سطحها شامخا بكبرياءه لمده 54 عاما متصلة بين ربوع النادي الاهلي دون اي غياب مهما كانت الاسباب 20 عاما في الملاعب ناشئا فذا يمرح بين الكبار .

يتفوق عليهم وينظرون اليه باعجاب ... قائدا رائعا لفريق الاهلي ومنخب مصر .

يملك من المهارات الفنية والشخصية والاجتماعية ما لم يمتلكه لاعب اخر . موهبة في كرة القدم في صناعة الاهداف وفي تسجيلها موهبة في ضربات الرأس وفي السير الرشيق بالكرة . ومع حصوله علي كل البطولات والالقاب المحلية ونيله فرصة الاحتراف . وتتويجه بوسام الرياضة ...... اعتزل صالح .......... وطوي صفحة اللاعب وبدأ مشوارا اداريا كان خلاله سببا في تحول مسار فريق كرة القدم بالاهلي من فريق خاسر في الستينات والسبعينات لم يحرز اكثر من لقب واحد في 13 عاما الي فريق يحصد الالقاب , ومع اطلاعه بمسئوليات الرئاسه في عام 1980 انتقلت طائرة الاهلي الحمراء باقصي سرعة تهبط في مطارات المسابقات المصرية والعربية والافريقية فقط لتصطحب معها الكئوس والدروع حتي لم يعد في خزانة الطائرة الواسعة مكان لكأس جديد .

صالح سليم لم يمت ......

الم الحقيقة انه لم يعد في دنيانا ولكنه موجودا في قلب كل الصالحاوية فقد زرع في ارض الاهلي الخصبة روح عاليه منذ 50 عاما ...

صالح سليم لم يمت ......

الجسد ذهب .......

والروح صعدت ........

لكن مبادئه باقية عاش اصدقائه وابناءه .....